
أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن بلاده منفتحة على فكرة إرسال قوة دولية إلى قطاع غزة، لكن تنفيذ هذه الخطوة يتطلب قراراً من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، شدد عبد العاطي على أن الأولوية القصوى حالياً هي وقف الحرب، واتخاذ خطوات أمنية عاجلة، وبناء إدارة حكومية في قطاع غزة.
وأضاف أن هناك توافقاً على إنشاء إدارة مؤقتة في غزة، دون مشاركة التنظيمات الفلسطينية. وقد أعلن مسؤولون في حركة حماس استعدادهم للتنازل عن السلطة ودعم تشكيل حكومة خبراء.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، إن مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون مرتبطاً بالضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وأشار بن فرحان إلى أن السعودية وعدة دول عربية أوضحت للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مخاطر قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، وأن ترامب - بحسب قوله - تفهم هذا الموقف. وفي هذا السياق، صرّح ترامب مساء أمس بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.
كما أكد وزير الخارجية السعودي أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل غير ممكن قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة.