
قال سفير فرنسا في إسرائيل، فريدريك جورنز، إن الاعتراف بدولة فلسطينية لا يُعدّ "مكافأة للإرهاب"، مشدداً على أن باريس تضع شروطاً واضحة لإقامة مثل هذه الدولة، أبرزها نزع سلاح حركة حماس، وإقصاء قيادتها عن الحكم، وإجراء انتخابات تشارك فيها فقط "الحركات السياسية الملتزمة باتفاقيات أوسلو".
وفي مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أوضح جورنز أن بلاده شددت مراراً، بما في ذلك في خطاباتها في الأمم المتحدة، على أنه "لا يمكن تحقيق أي تقدم من دون الإفراج عن جميع الرهائن"، مضيفاً: "لأول مرة صرحنا في الأمم المتحدة أن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن أحداث 7 أكتوبر".
وأشار السفير إلى المبادرة الفرنسية المدعومة من السعودية، التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية، شرطها الأول أن "تتحرر غزة من حماس".
ورداً على اتهامات بأن المبادرة الفرنسية "تشرعن" معاداة السامية، قال جورنز: "شعرت بإهانة شديدة من هذه التصريحات. ما يغذي معاداة السامية ويشجعها هو الحرب في غزة. لقد نشرنا 15 ألف شرطي لحماية المعابد اليهودية والمتاجر الكوشر والتعامل مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين".