
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الليلة (الأحد) تفاصيل جديدة حول خطة "النقاط الـ21" التي اقترحتها إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، بهدف إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وبحسب التقرير، تنص الخطة على وقف فوري للأعمال القتالية في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن - أحياء وجثامين - خلال 48 ساعة. كما تدعو إلى تدمير كامل للأسلحة الهجومية التابعة لحركة حماس، وتمنح عفواً لأعضاء التنظيم الذين يلتزمون بـ"التعايش السلمي" مع إسرائيل أو يختارون مغادرة غزة إلى دول أخرى عبر ممرات آمنة.
ومن المتوقع أن يضغط ترامب على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لقبول المبادرة خلال لقائهما في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل. البيت الأبيض لم يصدر تعليقاً رسمياً حتى الآن.
قناة "الحدث" السعودية نشرت أيضاً تفاصيل إضافية حول الخطة، التي تشمل:
* إنهاء فوري للحرب في قطاع غزة
* إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين
* إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، بينهم 100 إلى 200 محكومين بالسجن المؤبد
* إدخال مساعدات إنسانية فورية وغير محدودة عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية
* جمع سلاح حماس بواسطة قوة عربية ودولية
* تعهد أمريكي بعدم السماح لإسرائيل بضم الضفة الغربية
* انسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع وفق جدول زمني محدد
* إدارة غزة من قبل هيئة دولية عربية لفترة مؤقتة، بناء على طلب من السلطة الفلسطينية
* تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة شؤون القطاع، تُنتخب من قبل السلطة الفلسطينية
* تولي قوى أمنية فلسطينية مسؤولية الأمن في غزة تحت إشراف عربي ودولي
* إنشاء محيط أمني غير مأهول حول غزة بعرض يتراوح بين 500 إلى 1000 متر
* إعادة إعمار غزة عبر تمويل عربي ودولي لمدة تتجاوز خمس سنوات، تُشرف عليه هيئة عربية موحدة
* منح عفو لقيادات حماس مقابل انسحابهم وتسليم سلاحهم
* انتقال الحكم في غزة إلى "دولة فلسطين" بعد فترة انتقالية محددة
في منشور على منصة Truth Social، كتب ترامب نهاية الأسبوع: "نجري محادثات مثمرة وملهمة مع دول الشرق الأوسط بشأن غزة. المفاوضات مستمرة منذ أربعة أيام، وسنواصلها حتى نصل إلى اتفاق. هناك نية حقيقية وحماس غير مسبوق - الجميع متحمس لإنهاء زمن الموت والظلام".