غادر وفد طارئ غير مسبوق الليلة الماضية إلى نيويورك، للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قبل اجتماعه المرتقب مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. الوفد يضم رؤساء مجالس من الضفة الغربية، رؤساء بلديات، وأعضاء من قيادة مجلس "يشع".
يشارك في الوفد رئيس مجلس "يشع" ورئيس مجلس بنيامين، إسرائيل غانتس، ورئيس مجلس السامرة يوسي داغان، ورئيس بلدية أريئيل يئير شتبون، ورئيس مجلس كدوميم عوزئيل وتيك، ورئيس مجلس كريات شمونة يهوناتان كوزنيتس، ورئيس مجلس إفرات دوف شفلر، ورئيس مجلس أورنيت أور بيرون زومر، ورئيس مجلس جبل الخليل إليرام أزولاي، والمدير العام لمجلس "يشع" عومر رحاميم.
وقال أعضاء الوفد قبل مغادرتهم إنهم يسافرون لضمان عدم قيام "دولة إرهابية" تهدد جميع مواطني إسرائيل، مؤكدين أن فرض السيادة الإسرائيلية هو السبيل الوحيد لذلك، وأن القرار بيد رئيس الحكومة فقط.
إسرائيل غانتس قال: "سمعنا تصريحات الرئيس ترامب، التي قال فيها إنه لن تكون هناك سيادة من الضفة الغربية، والكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة. نحن هنا لنقول بشكل واضح إن الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، ويجب أن تخضع لسيادة إسرائيلية كاملة. قد يستغرق الأمر وقتاً، لكننا لن نتوقف حتى نحقق هذا الهدف".
يوسي داغان أضاف: "على بنيامين نتنياهو اتخاذ قرار تاريخي. لا يوجد نصر دون فرض السيادة في الضفة الغربية. حتى بين الأصدقاء يمكن أن تكون هناك خلافات، ونتنياهو هو الشخص القادر على مواجهة الولايات المتحدة والقول: هذا هو الصواب لشعب إسرائيل. السيادة هي مطلب الشعب، والقرار في يديك، رئيس الحكومة".
عوزئيل وتيك، رئيس مجلس كدوميم، قال: "الإرهاب في غزة هو ذاته في الضفة. لا نصر في غزة من دون السيادة في الضفة. مستقبل إسرائيل بيد رئيس الحكومة".
يهوهتان كوزنيتس، رئيس مجلس كرني شومرون: "في العالم يتحدثون عن دولة فلسطينية - الآن هو الوقت للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية، وسنطالب رئيس الحكومة بدفع هذا أمام الإدارة الأمريكية".
يئير شتبون، رئيس بلدية أريئيل: "نقف إلى جانب رئيس الحكومة في وجه الضغوط. القرار بفرض السيادة بيده فقط - وليس بيد أي طرف آخر".
دوف شفلر، رئيس مجلس إفرات: "نواصل البناء حتى من دون إعلان السيادة، لكننا نطالب رئيس الحكومة بإعلانها وتنفيذها. حتى مع ترامب - يمكننا مواصلة البناء".
واختتم إليرام أزولاي، رئيس مجلس جبل الخليل: "نحن وفد موحد وواسع نعلن بصوت واضح أن السيادة ستمنع قيام دولة إرهابية في قلب إسرائيل. الآن، في ظل محاولة أوروبا دفع دولة فلسطينية - هذه فرصة لإكمال النصر وتعزيز أمن الضفة الغربية من أجل كل إسرائيل".