
هاجم بيير بولييف، زعيم حزب المحافظين ورئيس المعارضة في كندا، قرار حكومة بلاده الاعتراف بما وصفه بـ"دولة حماس"، معتبراً ذلك محاولة لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية المتزايدة مثل ارتفاع معدلات الجريمة، البطالة، والوضع الاقتصادي الصعب.
وقال بولييف إن "الاعتراف بدولة حماس هو بمثابة مكافأة للإرهابيين على اغتصاب النساء، وأخذ الرهائن، وقمع الفلسطينيين، وشن الحرب"، مؤكداً أن حزبه، حزب المحافظين، "سيظل دائماً يدافع عن حق إسرائيل في الوجود، والدفاع عن نفسها، والعيش إلى جانب دولة فلسطينية مستقبلية ديمقراطية، مسالمة، منزوعة السلاح وخالية من الإرهاب".
من جهتها، أضافت ميليسا لانستمان، نائبة زعيم حزب المحافظين، أن الاعتراف الكندي بدولة فلسطينية يمنح حماس شرعية، ويشجع على الإرهاب، وأخذ الرهائن، وأعمال العنف الجماعي في الشوارع، وتخريب الممتلكات العامة والمعابد اليهودية، وحتى إطلاق النار على المدارس داخل كندا.
وأشارت إلى أن حكومة "دولة فلسطين"، التي اعترفت بها كندا، تواصل دفع رواتب للإرهابيين الذين قتلوا إسرائيليين، ما يجعل كندا، بحسب تعريفاتها الخاصة، راعية للإرهاب.
وختمت لانستمان بالقول: "رئيس الوزراء الكندي وقّع على شيك للإرهاب ولكل ضحاياه في كل مكان".