
التقى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو اليوم (الاثنين) في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب بوزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق هرتسي هليفي، وأعضاء منتدى هيئة الأركان العامة للجيش، وذلك خلال لقاء لرفع نخب بمناسبة رأس السنة العبرية، ناقش فيه المسؤولون التحديات في مختلف الساحات.
ويأتي اللقاء في إطار التنسيق بين المستوى السياسي والعسكري تحضيراً للعام المقبل.
خلال النقاش، شدد نتنياهو على أهمية مواجهة التهديدات الإقليمية والأمنية، وقال في كلمته لأعضاء المنتدى: "نحن في خضم صراع ننتصر فيه على أعدائنا، ويجب علينا القضاء على المحور الإيراني، وهذا ضمن قدراتنا. هذا ما ينتظرنا في العام القادم، الذي قد يكون عاماً تاريخياً لأمن إسرائيل".
وأضاف: "أحيي الجهد الكبير الذي تبذلونه، والنجاحات العظيمة التي حققتموها، والتضحية الهائلة وبسالة هذا الجيل، الذي اعتقد كثيرون أنه فقد التزامه وقدرته القتالية، لكنه أثبت العكس وقدم تضحيات مؤلمة للغاية".
وتابع قائلاً: "نحن عازمون على تحقيق جميع أهدافنا في هذه الحرب؛ ليس فقط في غزة، وليس فقط من خلال القضاء الكامل على حماس وتحرير رهائننا وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى، بل أيضاً في الساحات الأخرى، وفتح آفاق للأمن والانتصار وحتى للسلام".
وختم بالقول: "هذا يتطلب برأيي ميزتين أساسيتين: الوحدة في لحظات الاختبار، والإصرار في جميع الأوقات. فلتكن سنة أمن وانتصار ووحدة. سنة طيبة".
وخلال اللقاء، لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الخطط العملياتية أو الجداول الزمنية المحددة للعمليات المستقبلية، مع التركيز على الحزم والوحدة بين المستويات السياسية والعسكرية استعداداً لمواصلة الأنشطة في مختلف الساحات.