
دوت صافرات الإنذار صباح اليوم (الأحد) في مدينة أشدود ومنطقة نيتسان، بعد إطلاق صاروخين من أطراف مدينة غزة، تحديداً من منطقة جباليا.
يُعد هذا أول إطلاق صواريخ نحو أشدود منذ نيسان الماضي. وقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي أحد الصاروخين، بينما سقط الصاروخ الآخر في منطقة مفتوحة، دون وقوع إصابات.
وأفادت نجمة داوود الحمراء: "في أعقاب صفارات الإنذار التي سُمعت خلال الدقائق الأخيرة في منطقة أشدود، لم ترد أي بلاغات عن إصابات أو سقوط مباشر".
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية أن قوات الفرقة 98 تواصل توسيع نشاطها داخل مدينة غزة.
وخلال الأيام الأخيرة، تعمل القوات على تطويق المدينة، وقد تمكن المقاتلون من تصفية أكثر من 30 مسلحاً، وخلقوا طوقاً يتيح إجلاء السكان جنوباً بهدف حمايتهم.
وأثناء العملية، عثرت القوات على أسلحة من نوع رشاشات خفيفة وذخيرة وُجدت داخل مبانٍ مدنية، بالإضافة إلى أنفاق وممرات تحت الأرض وكاميرات استخدمتها التنظيمات لمراقبة القوات الإسرائيلية وجمع المعلومات الاستخباراتية.
بالتوازي مع المناورة البرية، قام مركز النيران التابع للفرقة بالتعاون مع سلاح الجو وشعبة الاستخبارات، بمهاجمة أكثر من 120 هدفاً تابعاً للتنظيمات المسلحة، من بينها مبانٍ عسكرية، مسلحون بمستويات مختلفة، مواقع مراقبة وغيرها.