أفادت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على إسرائيل لتقليص الفجوات في المفاوضات الجارية مع سوريا، في محاولة للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، وذلك وفقًا لما نشرته "كان" الإسرائيلية مساء اليوم.
وبحسب المصادر، هناك تقدم في المحادثات بين القدس ودمشق، بوساطة ودفع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن الاتفاق لا يزال غير جاهز للتوقيع.
وأضافت المصادر أن واشنطن تسعى لتحقيق اختراق سياسي في العلاقات بين سوريا وإسرائيل قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وزير الخارجية السوري، أسعد الشيّباني، يتواجد منذ يوم الخميس في واشنطن للتحضير لزيارة تاريخية للرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى الأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي يوم الإثنين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن يلقي كلمته أمام الجمعية العامة يوم الأربعاء - في حدث يُعد سابقة منذ عقود.
وكان الرئيس السوري قد صرح للصحفيين مؤخرًا بأن المفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاق أمني قد تفضي إلى نتائج خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي حديث مع قناة "كان 11"، قال مصدر سوري مقرّب من النظام إن الاتفاق من وجهة نظر دمشق شبه جاهز، وإن توقيعه وارد جدًا خلال أيام، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
لكن من الجانب الإسرائيلي، لا تزال هناك تحفظات. فقد التقى الوزير الإسرائيلي درمر هذا الأسبوع مع وزير الخارجية السوري الشيّباني، إلا أن قضايا جوهرية لا تزال عالقة، من أبرزها أزمة الثقة بين النظام في دمشق والطائفة الدرزية، بالإضافة إلى مسألة الوجود الإسرائيلي في منطقة الفصل وخاصة في محيط جبل الشيخ.