أعلن عِيدان ألكسندر، الناجي من الأسر، خلال كلمة ألقا בה في الولايات المتحدة، عن قراره العودة إلى الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد إطلاق سراحه من الأسر في شهر أيار/مايو الماضي.
وقال ألكسندر في المؤتمر: "بينما أعيش حريتي، لا يزال كثيرون غيري في الأسر. عائلاتهم ما زالت تنتظر. لا يمكننا التوقف حتى يعود الجميع إلى بيوتهم. الشهر المقبل، بإذن الله، سأعود إلى إسرائيل وسأرتدي من جديد زيّ الجيش الإسرائيلي، وسأخدم بفخر إلى جانب إخوتي".
وأضاف: "قصتي لا تنتهي بالنجاة - بل تستمر بالخدمة - حتى النصر!". واستذكر يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، وهو اليوم الذي أُسر فيه، قائلاً: "في ذلك اليوم قاتلت إلى جانب إخوتي ضد حركة حماس، وبعد أن اختُطفت، كنت أقاتل يوميًا من أجل البقاء على قيد الحياة في الأسر، في الأنفاق، في الظلام. تم احتجازي لمدة 584 يومًا، كانت الأصعب في حياتي - أيام من المعاناة، والألم، والبعد عن عائلتي. لكن الليلة، أقف هنا حرًا".
وتابع: "أود أن أشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارة الأمريكية على الجهود التي بذلوها من أجل إطلاق سراحي. لولا عملهم، لما كنت هنا الليلة. ولعائلتي - والديّ، أختي، وأخي - شكرًا لأنكم لم تتخلوا عني للحظة".
كما عبّر عن امتنانه للجيش الإسرائيلي قائلاً: "الخدمة في الجيش الإسرائيلي هي شرف حياتي. للجنود الذين يواصلون الدفاع عن إسرائيل، ولعائلات القتلى - أحمل تضحياتكم معي دائمًا".
وأضاف: "يجب أن أقول هذا - بينما أنا حر، كثيرون غيري لا يزالون في الأسر. كابوسهم مستمر. عائلاتهم ما زالت تنتظر. لا يمكننا نسيانهم. لا يمكننا التوقف حتى يعود الجميع إلى بيوتهم".
واختتم قائلاً: "أحلم باليوم الذي يسير فيه كل أسير بحرية. عندما لا يضطر أي جندي، ولا أي طفل، ولا أي والد، إلى المرور بما مررت به. هذا اليوم يجب أن يأتي قريبًا. دعونا نعد بألا نتوقف حتى يعودوا".