דברי נתניהו וראש המוסד באירועאיתי בית-און/לע״מ, סאונד: בן פרץ/ לע״מ

أقيم مساء أمس (الأربعاء) حفل توزيع جائزة رئيس الحكومة لعمليات الموساد للأعوام 2023-2024، بالإضافة إلى حفل رفع نخب بمناسبة رأس السنة العبرية، وذلك بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد دادي برنيا، وبمشاركة موظفي ومسؤولي الجهاز وشركاء من مجتمع الأمن والاستخبارات الإسرائيلي.

تُمنح الجائزة للعمليات الرائدة والملهمة، التي كان لها مساهمة استثنائية في حماية أمن دولة إسرائيل من الناحيتين الاستخباراتية والعملياتية.

خلال كلمته، تطرق نتنياهو إلى العملية داخل إيران وقال: "هذه العملية تمت بجهود كبيرة، وأحد هذه الجهود كان ضخماً جداً، قررت تسميته 'مع كلبي'. لماذا؟ لأن الشعب نهض، كل الشعب".

وأضاف: "تحدثنا هنا عن (يحيى) السنوار - ليست عملية بسيطة، وعن (حسن) نصر الله - ليست عملية بسيطة أيضاً. هل معكم أجهزة البيجر؟ بالطبع كنت أعلم أن الأمر لا يتعلق بالجهاز بل بالأشخاص، بالعمل، بالعملية، هذا أول إحباط مركز جماعي يتم في التاريخ. لسنوات نتحدث عن التهديد الوجودي الإيراني وسعيه لامتلاك سلاح نووي. هنا كان علينا أن نتحرك فوراً، لأنه لو لم نفعل، لكان التهديد قد أصبح واقعاً خلال عام. ما فعلتموه لا يستطيع أي طرف آخر فعله".

وأضاف نتنياهو: "أنا مقتنع أن للشعب الإسرائيلي، هذا الشعب 'اللبوءة'، يمتلك القوة، الشجاعة، الإبداع والإصرار لضمان مستقبلنا، لنا ولأولادنا ولأحفادنا".

رئيس الموساد دادي برنيا، قال في خطابه: "قبل عام وشاعتين بالضبط، عند الساعة 15:30، أصدر رئيس الحكومة تعليماته بتنفيذ عملية 'البيجر'، والتي أعقبتها الخطة الهجومية للجيش الإسرائيلي لحسم المعركة مع حزب الله وإزالة التهديد من حدودنا الشمالية. القضاء على نصر الله وقيادة حزب الله بعد عشرة أيام أنهى أي أمل كان لديهم. الروح المعنوية للعدو انهارت".

وتابع: "خلال العام الماضي، نُفذت عملية تاريخية أخرى ربما الأكبر على الإطلاق - عملية 'مع كلبي'. بقيادة الجيش الإسرائيلي وبالتعاون مع الموساد، وجهنا ضربة موجعة لعدو يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل. الموساد عمل لسنوات طويلة وحقق أفضلية استخباراتية واضحة. نفذنا سلسلة من العمليات الخيالية. الجيش بقدراته الهائلة، والموساد إلى جانبه، غيروا المعادلة. انتصرنا وسنواصل الانتصار".

وأكد برنيا: "صحيح أننا أثبتنا أن إيران مخترقة، لكننا لا نتهاون. الموساد يمتلك قدرات عملياتية قوية جداً، خيالية وأقوى من السابق، خاصة داخل إيران وفي قلب طهران. أثبتنا ما نستطيع فعله، وما نحن مستعدون للقيام به من أجل أمن إسرائيل. سنواصل تطوير قدراتنا داخل إيران، وسنراقب عن كثب ما يجري في الغرف المغلقة، ولن نسمح بنشوء تهديدات ضد أمننا".

واختتم بالقول: "رئيس الحكومة، باسم جميع رجال ونساء الموساد، شكراً على دعمك للمبادرات الخيالية. نحتاج إلى خيال واسع وقيادة شجاعة ليس فقط لتخطيط هذه العمليات، بل أيضاً للمصادقة عليها. سنواصل العمل في العام القادم وفقاً لرؤية الموساد: السعي نحو التميز، وتحويل الرؤية إلى واقع".