
صادقت "مجلس التخطيط الأعلى" في إسرائيل أمس (الأربعاء) على خطط لبناء مئات الوحدات السكنية في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك كتلة عتصيون، جنوب جبل الخليل، ومنطقة السامرة.
القرارات تمت بقيادة وزير المالية ووزير في وزارة الأمن الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، كجزء مما تسميه الحكومة "الثورة الهادئة" التي تقودها إدارة الاستيطان.
المستوطنات التي شملتها المصادقات الجديدة هي:
* إلعازار (نَتيف هآفوت): 66 وحدة للمصادقة النهائية
* معاليه عاموس: 371 وحدة للعرض والإيداع
* أريئيل (تجديد عمراني): 280 وحدة للإيداع
* غِتيت: 281 وحدة للإيداع
* أبيغيل (تسوية): 278 وحدة للإيداع
* إضافة إلى منطقة صناعية جديدة في مستوطنة عومريم تمّت المصادقة عليها للإيداع
وفقاً للبيانات، تمّت المصادقة منذ بداية عام 2025 على أكثر من 25,000 وحدة سكنية في الضفة الغربية، وهو ما وصفته منظمة "سلام الآن" اليسارية بأنه "تصعيد غير مسبوق في وتيرة المصادقة على المشاريع الاستيطانية".
وفي تقرير حديث صدر هذا الأسبوع، أفادت المنظمة بأن "مجلس التخطيط الأعلى يعقد حالياً جلسات أسبوعية لدفع مشاريع البناء في المستوطنات، في عملية تُسرّع وتيرة التطبيع مع الاستيطان وتعزّزه". وأضافت: "منذ تشرين الثاني 2024 وحتى اليوم، تمّت المصادقة على 25,129 وحدة سكنية - وهو رقم قياسي جديد".
من جهته، قال الوزير سموتريتش لقناة "أروت 7": "سنواصل تعزيز الاستيطان من أجل أمن إسرائيل ومن أجل ترسيخ سيادتنا على أراضي الوطن. هذا هو العمل الصهيوني الحقيقي".