رفض رئيس وزراء إسرائيل السابق، نفتالي بينيت، ما ورد في تقرير الأمم المتحدة الذي اتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية في غزة"، وهاجم محتوى التقرير في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز".
وقال بينيت: "في تقرير من 72 صفحة، كان من المنطقي أن يبدأ بسرد ما حدث في البداية، حين نفذت حماس مذبحة بحق 1200 إسرائيلي، وأحرقت أطفالاً، وقطعت رؤوساً واغتصبت نساء. هل من المعقول أنهم حذفوا كل هذا وبدأوا التقرير من بعد ذلك؟ هل نسوا ذلك 'بالصدفة'؟"
وأكد أن إسرائيل تعمل وفقاً للقانون الدولي. وعندما واجهه المراسل بما ورد في التقرير، أجاب: "كل ما تدّعيه هنا لم يحدث إطلاقاً. ما حدث فعلاً هو أن حماس حولت كل بيت ثانٍ في غزة إلى قاعدة إرهابية. ووفقاً للقانون الدولي، عندما تحوّل بيتاً إلى قاعدة إرهابية، فإنه يصبح هدفاً مشروعاً".
وأشار بينيت إلى مثال من التقرير قائلاً: "في الصفحة 29 يتحدثون عن أن إسرائيل استهدفت عمداً مستشفى محدداً، لكنهم 'نسوا' أن يذكروا أن الهدف كان محمد السنوار، المهندس الرئيسي للمجزرة والحرب. هل هذا ليس إهمالاً بنظرك؟"
وأضاف بينيت أنه لا يعتذر عن عمليات إسرائيل في غزة، قائلاً: "حماس وحوش بشرية. هم نازيون. غالبية سكان غزة دعموا مذبحة 7 أكتوبر، وخرجوا في احتفالات جماعية".
واختتم بينيت قائلاً إن نهاية الحرب تعتمد على قرار حماس: "ستنتهي هذه الحرب عندما تطلق حماس سراح الأسرى وتلقي سلاحها. نحن لا نريد القتال مع أحد في غزة. لم نرغب في هذه الحرب، ولا نملك أي طموحات إقليمية هناك. عندما يقررون التوقف عن قتل اليهود، كل هذا سينتهي".