
كشفت السلطات الأميركية عن مراسلات أدت إلى إدانة أولية للمشتبه به تايلر روبنسون، المتهم بقتل الناشط اليميني المؤيد لإسرائيل، تشارلي كيرك، الأسبوع الماضي في ولاية يوتا. المراسلات حصلت عليها الشرطة من شريك روبنسون، لانس تويغز، الذي سلّمها للجهات المختصة.
وجاء في إحدى الرسائل التي بعثها روبنسون لشريكه: "لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أعود للمنزل، لكن يجب أن آخد بندقيتي. في الحقيقة، كنت آمل أن أبقي هذا السر حتى موتي. آسف أنني أُقحمك في هذا".
عندما سأله تويغز: "أنت لم تفعلها، صحيح؟"، رد روبنسون مؤكداً أنه نفّذ الجريمة، بل وسخر من تحقيقات الشرطة قائلاً إنهم "أوقفوا عجوزاً مجنوناً لا علاقة له بالقضية، ثم استجوبوا شخصاً آخر يرتدي ملابس مشابهة".
وبحسب المراسلات، كتب روبنسون عن الدافع للجريمة: "سئمت من كراهيته. هناك كراهية لا يمكن حلها بالحوار. ربما أنجح في أخذ البندقية دون أن يلاحظني أحد، لم أسمع أنهم عثروا عليها بعد".
صحيفة واشنطن بوست نشرت رسالة أخرى بعثها روبنسون عبر مجموعة في منصة "ديسكورد"، جاء فيها: "مرحباً يا أصدقاء، لدي أخبار سيئة لكم. كنت أنا في جامعة يوتا أمس. آسف على كل ذلك". الرسالة أُرسلت قبل وقت قصير من تسليم نفسه للسلطات.
النيابة العامة في ولاية يوتا وجهت ضد روبنسون لائحة اتهام تضمنت سبع تهم، بينها: القتل في ظروف مشددة، حيازة غير قانونية لسلاح، وعرقلة سير التحقيق. المدعي العام أعلن أن الادعاء سيسعى لطلب حكم بالإعدام بحقه.