
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم (الثلاثاء)، أنه رفع دعوى تشهير وقذف ضد صحيفة "نيويورك تايمز"، بقيمة 15 مليار دولار.
وكتب ترامب في بيانه أن "هذه واحدة من أسوأ وأكثر الصحف فسادًا في تاريخ بلادنا، وقد أصبحت بوقًا للحزب الديمقراطي اليساري المتطرف".
وأضاف أن ما قامت به الصحيفة هو "أكبر مساهمة غير قانونية لحملة انتخابية على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن دعمها العلني لنائبة الرئيس كامالا هاريس على الصفحة الأولى هو "خطوة غير مسبوقة".
وادعى ترامب أن "نيويورك تايمز" تتبع منذ عقود "نمطًا من الأكاذيب والتشهير" ضده، وضد عائلته، وأعماله، وحركة "أمريكا أولًا". وكتب: "أنا فخور بأنني أحاسب هذه الخرقة، التي كانت في يوم من الأيام محترمة، على أفعالها".
وقارن ترامب هذه الخطوة بدعاوى قضائية أخرى ضد وسائل إعلام، والتي قال إنها انتهت بتسويات مالية ضخمة، معتبرًا أن الأمر جزء من "نمط من التشهير المتعمد باستخدام وسائل متطورة، وهو أمر غير قانوني وغير مقبول".