סולן "בוב וילן" בפסטיבל
סולן "בוב וילן" בפסטיבלצילום: Reuters \ PA Images

أثار مغني فرقة "بوب فيلين" البريطانية، باسكال روبنسون-فوستر، موجة غضب بعد أن سخر من الناشط الأميركي المؤيد لإسرائيل، تشارلي كيرك، الذي قُتل الأسبوع الماضي في جريمة موثقة أمام الكاميرات في الولايات المتحدة.

خلال حفلة في قاعة "باراديسو" بالعاصمة الهولندية أمستردام، ظهر روبنسون-فوستر وخلفه أعلام منظمة التحرير الفلسطينية، ووجّه إهانات علنية لذكرى كيرك، واصفاً إياه بـ"قطعة من القمامة".

استهل الحفل بسؤال ساخر: "هل هناك قناصة في القاعة؟"، في إشارة ساخرة إلى واقعة القتل في ولاية يوتا. ثم "أهدى" له إحدى الأغاني وعلّق: "من يتفوه بالهراء، سيتلقى الرد"، وسط تصفيق الجمهور.

خلال العرض، كرر المغني شعاراته المعادية للجيش الإسرائيلي، قائلاً: "يريدون إخافتنا، وكأننا لا نستطيع قول الحقيقة. لتسمعوا هذا بوضوح - من بريطانيا إلى هولندا، أستراليا والولايات المتحدة".

وفي لحظة مثيرة للجدل، صرخ من على المسرح: "اللعنة على الصهاينة. اذهبوا وابحثوا عنهم في الشوارع"، وهو تصريح اعتبره كثيرون تحريضاً مباشراً على العنف.

الجمهور في القاعة تفاعل بشكل صاخب، رافعاً أعلام فلسطين ولافتات مؤيدة للفلسطينيين باتجاه المسرح، فيما تولى بعض الحاضرين الميكروفون وأطلقوا شعارات أكثر تطرفاً.

رئيس المجلس اليهودي المركزي في هولندا، حنان هرتسبرغر، علّق قائلاً: "دعوة مغني بوب فيلين من على المسرح للذهاب والبحث عن اليهود في الشوارع، ليست سوى تحريض على تنفيذ مذبحة جديدة في أمستردام، كما حدث العام الماضي".