أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، صباح اليوم (الأحد)، تحذيراً أمنياً خاصاً للجمهور قبيل أعياد تشرين اليهودية، تضمن تقييماً محدثاً للتهديدات التي تواجه الإسرائيليين في الخارج من قبل جهات إرهابية.
بحسب التقييم، فإن الأشهر الأخيرة شهدت استمرار محاولات من قبل جماعات إرهابية، وعلى رأسها إيران وحماس، لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية حول العالم. وأفادت التقارير بأنه تم إحباط عشرات المحاولات، إلى جانب تسجيل حوادث عنف، اعتداءات جسدية، تظاهرات مناهضة لإسرائيل، وحالات شديدة من معاداة السامية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن إيران تواصل لعب الدور الأساسي في تمويل وتوجيه عمليات الإرهاب ضد إسرائيليين، سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها، وذلك في إطار سعيها للانتقام من الضربات التي تلقتها في الحرب بين إسرائيل وإيران.
كما أوضح المجلس أن حركة حماس تسعى أيضاً إلى توسيع بنيتها التحتية في الخارج بهدف استهداف الإسرائيليين واليهود. في الوقت نفسه، تواصل تنظيمات الجهاد العالمي، مثل داعش والقاعدة وحركة الشباب، الدعوة إلى شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في إفريقيا وآسيا وحتى أوروبا.
وأكد مجلس الأمن القومي أن تحذير السفر من الدرجة الرابعة لا يزال سارياً بشأن شبه جزيرة سيناء، ويوصى بالامتناع التام عن السفر إلى هناك. كما نبه إلى أن الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر قد تُعد نقطة محفزة لتنفيذ هجمات جديدة من قبل جهات إرهابية خلال هذه الفترة.