
كُشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بالدراما الدبلوماسية التي سبقت الغارة الإسرائيلية على الدوحة، والتي استهدفت قادة في حركة حماس في الخارج.
بحسب تقرير لقناة "كان" الإخبارية، رصد البنتاغون صواريخ موجهة نحو قطر وأبلغ بذلك البيت الأبيض. على إثر ذلك، أمر رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب مبعوثه ستيف ويتكوف بالاتصال برئيس وزراء قطر لتحذيره، لكن الأخير لم يرد على الهاتف.
فيما بعد، تواصل ويتكوف مع نائب رئيس الوزراء القطري، إلا أنه خلال المحادثة تلقى رسالة من صحفي أفادت بوقوع انفجارات في الدوحة.
ومن المقرر أن تنعقد في الدوحة الأسبوع المقبل قمة طارئة عربية-إسلامية، يومي الأحد والاثنين، لمناقشة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قيادة حماس في الخارج.
أمس (الأربعاء)، أجرى رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مقابلة مع شبكة CNN هاجم فيها بشدة رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وحكومته، وصرّح بأن نتنياهو "يقود الشرق الأوسط نحو الفوضى".
كما اتهمه بأنه "أضاع وقت قطر في جهود الوساطة"، وأكد أن "الخليج بأكمله في خطر"، متهماً نتنياهو بـ"محاولة تقويض كل جهد لتحقيق الاستقرار والسلام". وبشأن تأثير الغارة على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، قال: "أعتقد أن ما فعله نتنياهو قضى على كل أمل بشأن الأسرى".
وأضاف: "يجب محاكمة نتنياهو. إنه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية. علينا الآن التشاور مع الأمريكيين حول الخطوات المقبلة. هناك رد قطري، وهناك رد من المنطقة، وهذا الرد الإقليمي قيد الدراسة حالياً من قبل جميع الشركاء. نحن نعمل على عقد مؤتمر عربي في الدوحة خلال الأيام القادمة".
وقبل ساعات من المقابلة، أصدر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بياناً باللغة الإنجليزية، وجّه فيه رسالة إلى قطر وجميع الدول التي توفر ملاذاً لما وصفهم بـ"الإرهابيين"، وقال: "إما أن تطردوهم أو تحاكموهم. وإذا لم تفعلوا ذلك، فسنقوم نحن بذلك".
وأضاف نتنياهو: "لدينا أيضاً 11 سبتمبر. نحن نتذكر 7 أكتوبر. في ذلك اليوم، ارتكب إرهابيون إسلاميون أسوأ جريمة ضد الشعب اليهودي منذ الهولوكوست. ماذا فعلت أمريكا بعد 11 سبتمبر؟ تعهدت بملاحقة الإرهابيين الذين ارتكبوا تلك الجريمة الفظيعة في أي مكان ونجحت في تمرير قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أسبوعين، يمنع الحكومات من منح ملاذ للإرهابيين".
תגים:
قطر = קטר
الهجوم الإسرائيلي في الدوحة = התקיפה הישראלית בדוחא