זרים לזכרו של צ'ארלי קירק
זרים לזכרו של צ'ארלי קירקREUTERS/Caitlin O'Hara

تتواصل هذا الصباح (الخميس) في ولاية يوتا الأمريكية عملية المطاردة الواسعة للمشتبه به في اغتيال الناشط اليميني المؤيد لإسرائيل، تشارلي كيرك، الذي قُتل برصاصة أصابته في عنقه خلال مناظرة في جامعة يوتا فالي بمدينة أورم.

تم خلال الليل اعتقال مشتبه بهما، لكن تبين لاحقًا أنه لا علاقة لهما بإطلاق النار، وتم إطلاق سراحهما. حالياً، تتواصل المطاردة لمشتبه به ثالث.

أُطلق النار على كيرك من سطح مبنى مجاور داخل الحرم الجامعي، من مسافة تُقدّر بنحو 137 مترًا. في مقاطع الفيديو التي نُشرت الليلة من لحظة إطلاق النار، يظهر مشتبه به يركض على السطح مباشرة بعد الحادث، بينما الجمهور في الفعالية ينبطح أرضًا وسط حالة من الذعر. كان المشتبه به يرتدي سروال جينز وقميصًا أسود، ويضع قناعًا أسود، ويحمل بندقية طويلة.

وقع إطلاق النار أمس في الساعة 12:20 ظهرًا حسب التوقيت المحلي (21:20 بتوقيت إسرائيل)، أثناء مشاركة كيرك في مناظرة داخل خيمة نُصبت في ساحة الجامعة في يوتا.

تُظهر مقاطع الفيديو من المكان الحضور وهم يستمعون إليه، ثم فجأة تُصيبه رصاصة في عنقه. شوهد كيرك وهو يرفع يده نحو رقبته للحظة قصيرة - ثم يسقط من الكرسي.

رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، نشر بيانًا مصورًا قال فيه إنه "مليء بالحزن والغضب من عملية الاغتيال البشعة"، واصفًا الحدث بأنه "لحظة مظلمة لأمريكا". زوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، نعت كيرك أيضًا وقالت إن طفليه سيكبران الآن بدون والدهما، وسيعيشون على القصص بدلاً من الذكريات.

الرئيس السابق جو بايدن قال إنه لا مكان في الولايات المتحدة لأعمال عنف من هذا النوع كما حدث في يوتا. كما علّق الرئيس الأسبق باراك أوباما، قائلاً إنه رغم أن هوية القاتل ودوافعه لا تزال مجهولة، فإن هذا النوع من العنف البشع لا مكان له في الديمقراطية الأمريكية.

رئيس الأرجنتين، خافيير ميلي، نشر صورة تجمعه بكيرك، وقال إن العالم خسر إنسانًا رائعًا، ووجّه أصابع الاتهام نحو اليسار في علاقته بالجريمة. رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، قدّم تعازيه وأدان كل أشكال العنف السياسي.