
لا تزال حالة من عدم اليقين تسود جهاز الأمن الإسرائيلي هذا الصباح (الخميس) بشأن نتائج غارة سلاح الجو في قطر، وتشير التقديرات إلى أنه لم يتم تصفية جميع القادة الستة من حماس الذين كانت الضربة تستهدفهم.
ووفقًا لما نقلته إذاعة جيش الدفاع الإسرائيلي، فإن الفرضية الأساسية هي أن قادة حماس كانوا بالفعل داخل المبنى المستهدف، لكنهم لم يُقتلوا أو أُصيبوا بجروح طفيفة فقط.
وتُظهر النتائج الأولية أن الغارة لم تؤد إلى تدمير المبنى بالكامل، وأن أجزاءً مختلفة منه بقيت سليمة. ويُقدّر أن السبب في ذلك يعود إلى استخدام ذخائر صغيرة نسبيًا خلال الضربة الجوية، في محاولة لتجنّب إصابات بين المدنيين غير المتورطين القريبين من الموقع.
وبحسب تقارير، تم خلال الهجوم استخدام حوالي عشر قنابل أدت إلى أضرار دقيقة ومحدودة في المبنى.
ويقدّر مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية أن الأمر سيستغرق عدة أيام أخرى لفهم نتائج الغارة بشكل كامل، وتحديد ما إذا كانت هناك أضرار أو إصابات جدية بين قادة حماس الذين تواجدوا داخل المبنى المستهدف في تلك اللحظة.