
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لم يُعجبه قرار رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بمهاجمة أهداف تابعة لحماس داخل قطر، ووصفه بأنه "قرار غير حكيم"، وذلك في مكالمة بينهما مباشرة بعد الهجوم.
وبحسب التقرير، كانت المكالمة الأولى بين الزعيمين بعد الهجوم صعبة. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "كانت مكالمة متوترة جدًا".
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو ردّ على ترامب قائلاً إن الأمر كان عملية ضرورية، وأنه كان لديه نافذة زمنية قصيرة لتنفيذ الضربة وتصفية قادة حماس، وأن القرار المنطقي كان استغلال الفرصة.
كما أوردت الصحيفة أن الزعيمين تحدثا مجددًا بعد عدة ساعات، وهذه المرة كانت المكالمة بنبرة هادئة ومختلفة تمامًا.
وجاء في رد ترامب الأولي على الهجوم أنه كان متحفظًا جدًا، وأكد أن "القرار اتُخذ من قِبل رئيس الوزراء نتنياهو - دون علاقة بي".
وأضاف ترامب: "القصف الأحادي داخل قطر، وهي دولة ذات سيادة وحليفة قريبة من الولايات المتحدة وتبذل جهودًا شجاعة من أجل الوساطة للسلام، لا يخدم أهداف إسرائيل أو أمريكا. ومع ذلك، فإن تصفية حماس، التي تسبب المعاناة لسكان غزة، هو هدف مشروع بالتأكيد".
في مؤتمرها الصحفي اليومي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الولايات المتحدة أبلغت قطر قبل الضربة الإسرائيلية. لكن رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية، محمد آل ثاني، قال لاحقًا إن الولايات المتحدة أبلغتهم عن الهجوم بعد عشر دقائق من حدوثه.