أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي صباح اليوم (الخميس) قرابة الساعة 05:40 أنه تم رصد إطلاق صاروخ من اتجاه اليمن نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأفادت الجهات المختصة أن منظومات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد، ودعت إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.
في وقت لاحق، دوت صفارات الإنذار في منطقة متسبي رامون والمناطق المجاورة، وتم الإعلان عن إطلاق صاروخ اعتراضي باتجاه التهديد.
لاحقًا، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نجح في اعتراض صاروخ واحد أُطلق من اليمن. وأوضح أن الإنذارات تم تفعيلها وفقًا للسياسة المعتمدة.
وأفادت خدمات الطوارئ (نجمة داوود الحمراء) أنه لم تُسجل أي بلاغات في مركز الطوارئ 101 نتيجة إطلاق الصاروخ.
أمس (الأربعاء) بعد الظهر، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية على أهداف عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء والجوف في اليمن.
من بين الأهداف التي تم استهدافها، معسكرات عسكرية تضم عناصر من الحوثيين، مقر دائرة الإعلام العسكري، وموقع لتخزين الوقود.
وتُعتبر هذه أطول طلعة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت المسافة 2,350 كيلومترًا. شاركت في الهجوم أكثر من 10 طائرات مقاتلة، وتم استخدام أكثر من 30 ذخيرة ضد 15 هدفًا. كما تخللت العملية عدة عمليات تزويد بالوقود جوًا.
وأفاد جيش الدفاع الإسرائيلي أن "الغارات نُفذت ردًا على هجمات يشنّها نظام الحوثيين ضد دولة إسرائيل، حيث تم إطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ أرض-أرض باتجاه أراضي الدولة".
وأضاف البيان أن مقر الإعلام العسكري التابع للحوثيين مسؤول عن نشر رسائل تحريضية ودعائية عبر وسائل الإعلام، تشمل خطابات القائد عبد الملك الحوثي وتصريحات المتحدث يحيى سريع. وخلال الحرب، قاد هذا المقر جهود الدعاية والإرهاب النفسي التابع لنظام الحوثيين.
المعسكرات العسكرية التي تم استهدافها تُستخدم من قبل الحوثيين لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل، وتضم غرف عمليات واستخبارات تُستخدم من قبل النظام.