המורדים החותים בתימן
המורדים החותים בתימןצילום: Mohammed Hamoud / Anadolu

قال مصدر عسكري يمني لصحيفة الأخبار اللبنانية إن الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء من المرجح أن تدفع الحوثيين إلى توسيع بنك أهدافهم داخل إسرائيل وتغيير تكتيكاتهم العملياتية.

وأضاف المصدر أن "الحوثيين قد يخططون لهجوم على عدة مواقع في مدن مختلفة في وقت واحد، بهدف محاولة إنهاك قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي".

ووفقًا لتقارير في اليمن، هناك تقدير بأن الرد على استمرار الهجمات الإسرائيلية سيأتي من الحوثيين على شكل عملية عسكرية واسعة النطاق ومشتركة جوًا وبحرًا، باستخدام عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيّرة.

ونشرت الصحيفة أيضًا أن مثل هذه العمليات يتم التحضير لها منذ أن استهدفت إسرائيل اجتماع الحكومة الحوثية في صنعاء في نهاية أغسطس، في هجوم قُتل فيه رئيس الوزراء أحمد الرهوي وعدد من الوزراء البارزين.

أمس (الأربعاء) بعد الظهر، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية على أهداف عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء والجوف في اليمن.

من بين الأهداف التي تم استهدافها، معسكرات عسكرية تضم عناصر من الحوثيين، مقر دائرة الإعلام العسكري، وموقع لتخزين الوقود.

وتُعتبر هذه أطول طلعة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت المسافة 2,350 كيلومترًا. شاركت في الهجوم أكثر من 10 طائرات مقاتلة، وتم استخدام أكثر من 30 ذخيرة ضد 15 هدفًا. كما تخللت العملية عدة عمليات تزويد بالوقود جوًا.