חמ"ל המבצעים
חמ"ל המבצעיםצילום: תקשורת שב"כ

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن عملية "قمة النار" تهدف إلى تصفية قادة حركة حماس، مشدداً على أن "كل من شارك في هجوم 7 أكتوبر سيدفع الثمن".

وأضاف كاتس: "سياسة الأمن الإسرائيلية واضحة - يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى أعدائها في كل مكان. لا يوجد مكان يمكنهم الاختباء فيه".

وتابع: "كل من كان شريكاً في مجزرة 7 أكتوبر سيحاسب بالكامل. وكل من يمارس الإرهاب ضد إسرائيل سيتعرض للضرب".

وأكد وزير الدفاع أنه إذا لم توافق حماس على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب - وهي إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع السلاح الكامل - "فسنقوم بتدميرها وتدمير غزة".

وفي سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم بأن مصادر في الأجهزة الأمنية أعربت عن شكوك متزايدة بشأن نتائج الغارة التي نُفذت أمس في قطر.

ونقلت الإذاعة عن مصدرين أمنيين قولهما: "الوضع لا يبدو جيداً، ولسنا متفائلين". وذلك بعد تقييمات أكثر تفاؤلاً أُعلنت مساء أمس. ووفقاً للتقرير، فإن "الوضع بعيد عن اليقين ويجب الحذر في استخلاص النتائج، لكن حتى هذا الصباح، هناك درجة من التشاؤم في إسرائيل بشأن نتائج الغارة".

ووفقاً للتقارير، فإن الشخصيات التي كانت حاضرة في الاجتماع المستهدف في الدوحة تشمل خليل الحية، محمد درويش، زاهر جبارين، رازي حمد، وعزت الرشق.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية انطلقت من خارج المجال الجوي القطري، على غرار هجمات سابقة نُفذت في الشرق الأوسط، بما في ذلك في إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات لم تضطر إلى الطيران فوق أجواء الإمارات أو السعودية لتنفيذ الغارة.

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، هدد سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، بمواصلة استهداف حماس، ملمّحاً إلى احتمال تنفيذ غارة أخرى في الدوحة. وقال: "إذا لم ننجح في القضاء عليهم هذه المرة، سنفعلها في المرة القادمة".