شهد حي جولدرس غرين اليهودي في لندن خلال الأسبوع الماضي حادثة معادية للسامية، حيث قام رجل بتلويث جدران مدخلَي معبدين يهوديين ومنزل خاص بالبراز.
تم توثيق الحادثة عبر كاميرات المراقبة التي ثبّتها متطوعو منظمة "الشومريم" في شمال غرب لندن، وقد تم تسليم التسجيلات للشرطة.
وقالت المنظمة: "هذا عمل معادٍ للسامية مقزز وموجّه ضد دور العبادة وأفراد المجتمع. إنه فعل مهين ومشين، ويجب القبض على الجاني وتقديمه للعدالة".
شرطة لندن أكدت أن الحادثة تُصنّف كإضرار بالممتلكات بدافع ديني. وقال المفتش الإقليمي في الشرطة، توني بليس: "هذا فعل مقزز وصادم، وندعو الجمهور للمساعدة في تحديد هوية المشتبه به. لن نتسامح مع مثل هذا السلوك تحت أي ظرف".
وأضاف أن الشرطة تعمل مع ممثلي المجتمع لتوفير شعور بالأمان، وأن وحدة أمن المجتمع تسرّع جهودها للعثور على المنفذ. حتى الآن، لم يتم اعتقال أي مشتبه به.
النائبة البرلمانية سارة ساكمان، ممثلة منطقة فينتشلي وجولدرس غرين، زارت أحد المعابد المتضررة وقالت: "لا مكان للكراهية ومعاداة السامية في مجتمعنا. لن نسمح للكراهية بالانتصار".