
أفاد نشطاء "أسطول الحرية - صمود"، المتجه إلى غزة، الليلة (الثلاثاء) أنّ أحد قواربهم، الذي كان يبحر تحت علم البرتغال، تضرر نتيجة هجوم بطائرة مسيّرة قرب السواحل التونسية.
وأوضحوا أنّ طاقم القارب والركاب لم يُصابوا بأذى. وكانت قافلة السفن قد رست في ميناء سيدي بوسعيد في تونس لحظة وقوع الحادثة المنسوبة للمسيّرة.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي أنّه لم يُرصد أي نشاط لطائرات مسيّرة في المجال الجوي للميناء حيث كان القارب متوقفًا. وأضاف أنّ التحقيقات متواصلة، وأن التقدير الأوّلي يشير إلى أنّ الحادثة ربما نجمت عن عطل في القارب.
يُذكر أنّ 20 سفينة شاركت في الأسطول وانطلقت من ميناء برشلونة الاثنين الماضي، ووصلت إلى تونس يوم الأحد، حيث انضمت إليها سفن أخرى استعدادًا لمتابعة الرحلة نحو غزة.
وكان من المقرر أن تبحر القافلة من تونس إلى غزة الأحد، لكن المنظمين أعلنوا تأجيل الانطلاق إلى الأربعاء، معللين ذلك بـ"أسباب تقنية ولوجستية خارجة عن إرادة الإدارة".
يشارك في الأسطول عدد من النشطاء البارزين، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، التي قطعت العلاقات الرسمية لمدينتها مع إسرائيل خلال فترة ولايتها.
تجدر الإشارة إلى أنّ تونبرغ انضمت أيضًا للأسطول السابق إلى غزة في يونيو الماضي، وتم ترحيلها من إسرائيل بعد أن سيطر الجيش الإسرائيلي على القافلة.