عملت قوات الجيش الإسرائيلي من لواء بنيامين في قريتي قطنة والكوبيبة على خرائط منازل المنفذين محمد طه ومثنى عمر، اللذين نفذا الهجوم الدموي عند تقاطع راموت في القدس أمس.
تواصل القوات تمشيط المنطقة والتحقيق مع العديد من المشتبهين، بمن فيهم أفراد عائلات المنفذين.
أمس، وصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى نقطة مراقبة على القرية التي خرج منها منفذو الهجوم. وخلال الجولة التي رافقه فيها قائد قيادة المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوط، وقائد فرقة يهودا والسامرة العميد كوبي هيلر، وقائد لواء بنيامين وقادة آخرون، عُقد تقييم موقف حول آخر التطورات العملياتية.
وأوضح رئيس الأركان: "نحن هنا بعد هجوم صعب جدًا في قلب القدس. أوعزت بفرض إغلاق كامل على المنطقة التي خرج منها المنفذون. سنواصل جهدًا عملياتيًا واستخباراتيًا حازمًا ومكثفًا، وسنطارد بؤر الإرهاب في كل مكان ونحبط البنى التحتية للعمليات ومنظميها".
وأشار زامير إلى أنّ الجيش الإسرائيلي في خضم يوم من النشاط المكثف في جميع الجبهات، مع توسيع العمليات لحسم حركة حماس.
وفيما يتعلق بتحييد المنفذين قال: "تم تحييد أحد المنفذين على يد مقاتل من لواء الحشمونائيم الإسرائيلي ومواطن آخر. هذه مثال على المستوى العملياتي المتوقع من مقاتلي الجيش الإسرائيلي. كل التقدير على رباطة جأشهم وإصرارهم على الاشتباك".