
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الأمن الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يدرس حاليًا إمكانية السماح لليهود بالبقاء في قبر يوسف لمدة تتجاوز ثلاثة أيام متواصلة، وذلك خلال عطلة رأس السنة العبرية.
وبحسب التقرير، توجه رئيس مدرسة "عود يوسف حي" في نابلس، الحاخام يوسي أليتسور، برسالة إلى الوزير كاتس يطلب فيها السماح لطلابه بالاحتفال برأس السنة في الموقع. ووقّع على الرسالة أيضًا عضو الكنيست تسفي سُكوت ورئيس مجلس السامرة الإقليمي، يوسي داغان.
وجاء في الرسالة: "في رأس السنة خرج يوسف من السجن، وقد حان الوقت لوزارة الأمن بقيادتك أن تصحح الوضع، وتنقل رسالة مهمة مفادها أن شعب إسرائيل لا ينسى أماكنه المقدسة، ولن يتخلى عنها مجددًا".
وردًا على ذلك، قال مكتب وزير الأمن: "نظرًا لأهمية صلوات اليهود في قبر يوسف، سيقوم الوزير بدراسة الموضوع وسيتخذ قراره بعد التشاور مع الجهات الأمنية".
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي انسحب من الموقع قبل نحو 25 عامًا، رغم أنه كان يُعتبر جيبًا إسرائيليًا داخل المنطقة A. ومنذ ذلك الحين، يُسمح بالدخول إلى الموقع عدة مرات فقط في السنة، بتنسيق مسبق مع الجيش الإسرائيلي وتحت حراسة مشددة. وقد تم خلال هذه الفترة تخريب الموقع من قبل فلسطينيين في عدة مناسبات.