
حذر سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، مايك هاكابي، في مقابلة مع شبكة BBC، من أن الخطط التي تدرسها بعض الدول الغربية للاعتراف بدولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب قد تكون لها "عواقب مدمرة".
وأوضح هاكابي أن مثل هذا الاعتراف يتعارض مع اتفاقيات أوسلو، وقد يدفع إسرائيل لاتخاذ خطوات مضادة، من بينها فرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية.
حاليًا، تعترف 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، في حين تُعد بريطانيا، كندا وفرنسا من بين أوائل دول مجموعة السبع (G7) التي قد تنضم لهذا التوجه.
وفي الأسبوع الماضي، علّق وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، على احتمال قيام إسرائيل بفرض السيادة في الضفة الغربية، قائلاً: "أوضحنا للدول التي تفكر في الاعتراف بدولة فلسطينية أن هذه الخطوة ستُسبب مزيدًا من المشاكل. ستكون هناك ردة فعل إسرائيلية".
وأضاف: "هذا الاعتراف بالفلسطينيين زائف وغير واقعي، وسيعقّد الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وربما يؤدي إلى خطوات إسرائيلية على الأرض".