
أفادت تقارير أن ناشطين معادين لإسرائيل قاموا بتخريب جناح شركة "إلبيت" الإسرائيلية خلال معرض الصناعات الدفاعية الدولية 2025 الذي أُقيم في مدينة كيلتسي ببولندا.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت عبر منصة X المحتجين وهم يسكبون دمًا اصطناعيًا، وينثرون مادة ذات رائحة قوية، ويرفعون علم منظمة التحرير الفلسطينية، احتجاجًا على استخدام الأسلحة التي تنتجها الشركة في القتال بقطاع غزة والضفة الغربية.
ويُعد هذا ثاني حادث معادٍ لإسرائيل في بولندا خلال هذا الأسبوع، بعد محاولة الاعتداء على حفل للمغني الإسرائيلي دافيد دأور في العاصمة وارسو.
وخلال الحفل، قامت ناشطة مؤيدة للفلسطينيين برش لون أحمر على الفنان وفرقة العزف، وهي تصرخ "تحيا فلسطين". وسرعان ما تدخل رجال الأمن وأخرجوها بالقوة من المكان، فيما قامت الشرطة عقب الحادث بمرافقة دأور مباشرة إلى الطائرة للعودة إلى إسرائيل.
وقال دأور عن الحادثة: "كنت أؤدي صلاة ’أبينا ملكنا‘ وأتمنى لسنة طيبة وسلام في العالم، أغمضت عيني، وفجأة شعرت برذاذ بارد على وجهي. فتحت عيني لأرى اللون الأحمر القوي مثل الدم على وجهي وملابسي والمسرح والفرقة الموسيقية. قائمة الأغاني بدت وكأنها ملوثة بالدم".
وأضاف: "تابعت الغناء وطلبت من الجميع أن يغمضوا عيونهم ويصلوا من أجل شعب إسرائيل. لم يكن الأمر سهلًا، عيناي امتلأتا بالدموع من الألم والحزن. لكن في نهاية العرض غنّى الجمهور معي وخرجنا أقوى. عازفة الكمان أصابها الذعر وظنت أن سائلًا كاويًا أُلقي علينا. يا لها من أيام رهيبة، الله يرحمنا. أصلي لأيام أفضل، آمين".