בן גביר
בן גבירצילום: דוברות

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أنهما أحبطا خلال الأسابيع الأخيرة مخططًا لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ووفق البيان، تم اعتقال خلية تابعة لحركة حماس من منطقة الخليل، يُشتبه بأنها عملت بتوجيه من قيادة الحركة في تركيا، وخططت لتنفيذ هجوم باستخدام طائرات مسيرة مفخخة ضد الوزير.

وخلال التحقيق مع المعتقلين في الشاباك، تبيّن أنهم اشتروا عدة طائرات مسيرة بهدف تجهيزها بمتفجرات لتنفيذ عملية الاغتيال. وقد تم ضبط الطائرات عند اعتقالهم، والتحقيقات ما زالت جارية.

قبل نحو شهر، رصد حراس أمن بن غفير طائرات مسيرة فوق منزله أثناء وجود عائلته فيه، فقاموا بإخلاء أفراد العائلة إلى مكان آمن، ليتضح لاحقًا أن الطائرات كانت تحمل مواد متفجرة.

وقال الشاباك: "سنواصل العمل لإحباط كل محاولة تقوم بها حركة حماس لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، وسنسعى لتقديم المتورطين للعدالة".

الطائرات المسيرة المفخخة التي تم رصدها
الطائرات المسيرة المفخخة التي تم رصدهاצילום: דוברות השב"כ

من جهته، شكر الوزير بن غفير الأجهزة الأمنية على جهودها، وقال: "أشكر القائم بأعمال رئيس الشاباك، المحققين والمقاتلين، استخبارات مصلحة السجون، وحدة ’ماغين‘، جنود الجيش الإسرائيلي وشرطة إسرائيل، وكل من يعمل لحماية حياتي".

وأضاف أن هذه هي المحاولة الخامسة التي تستهدفه من قبل حماس، مؤكدًا: "لن أرتدع ولن أخاف... سأواصل قيادة سياسة القبضة الحديدية ضد الإرهاب داخل السجون، والمطالبة بالنصر الكامل في غزة ومحو حماس من الخريطة. يجب أن يعرف الإرهابيون: بدلًا من أن ينجحوا في إيذائي، سنضربهم نحن، في كل مكان وزمان".

وفي العام الماضي قُدم لائحة اتهام خطيرة ضد ثلاثة فلسطينيين من الخليل شكلوا خلية إرهابية بهدف اغتيال بن غفير وابنه. وكشفت اللائحة أن المتهم الرئيسي، إسماعيل إبراهيم عواضي، حاول خلال يونيو 2024 تشكيل خلية عسكرية، والحصول على أسلحة، وتصنيع عبوات ناسفة. كما تواصل مع حماس وحزب الله لطلب تمويل وتدريب لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين وشخصيات بارزة.

وتبيّن من التحقيقات أن عواضي جمع معلومات استخبارية عن تحركات بن غفير وابنه، بما في ذلك نوع السيارات وعدد الحراس المرافقين لهم. ومن بين السيناريوهات التي درستها الخلية، تنفيذ اغتيال للوزير أثناء وصوله إلى مواقع هجمات، كما اعتاد القيام.