أعلن "الاتحاد الدولي لباحثي الإبادة الجماعية" أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في قطاع غزة.
القرار جاء عقب تصويت داخلي شارك فيه 28% فقط من أصل 500 عضو بالاتحاد، حيث صوّت 86% منهم لصالح إدانة إسرائيل.
وجاء في نص القرار، الممتد على ثلاثة صفحات، أن "سياسات وأفعال إسرائيل في غزة تندرج ضمن التعريف القانوني للإبادة الجماعية وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948".
كما دعا الاتحاد إسرائيل إلى "التوقف الفوري عن جميع الأفعال التي تشكل إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، مشيرًا إلى اتهامات متعددة، بينها الهجمات المتعمدة ضد المدنيين، منع المساعدات الإنسانية، التسبب بالمجاعة والتهجير القسري.
وأضاف البيان أن "منذ الهجوم المروع الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي بحد ذاته يشكل جرائم دولية، مارست حكومة إسرائيل جرائم واسعة النطاق ومنهجية ضد الإنسانية، بما في ذلك هجمات عشوائية ضد مدنيين وبنى تحتية مدنية".
رئيسة الاتحاد، البروفيسورة ميلاني أوبراين من جامعة غرب أستراليا، صرّحت أن "القرار يمثل إعلانًا واضحًا من خبراء دراسات الإبادة الجماعية بأن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية".
حتى وقت نشر الخبر، لم يصدر أي تعليق من وزارة الخارجية الإسرائيلية على القرار.