
رفضت حركة حماس بشدة الخطة المنسوبة إلى رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، والتي تقترح وضع قطاع غزة تحت وصاية أمريكية لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، تهدف الخطة إلى تحقيق رؤية ترامب بـ"السيطرة" على القطاع وتحويله إلى "الريفييرا الخاصة بالشرق الأوسط". وبحسب الوثيقة، فإن سكان القطاع - الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص - سينقلون مؤقتًا إلى دول أخرى أو إلى مناطق مغلقة وآمنة داخل غزة، حتى انتهاء أعمال إعادة الإعمار.
باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس، صرّح لوكالة الأنباء الفرنسية برسالة إلى الإدارة الأمريكية: "غزة ليست للبيع. غزة ليست مجرد مدينة على الخريطة أو منطقة جغرافية منسية، بل جزء من الوطن الفلسطيني الكبير".
من جهته، وصف قيادي آخر في الحركة خطة ترامب بأنها "عديمة القيمة" و"غير عادلة"، مشيرًا إلى أن حماس لم تتسلم أي وثيقة رسمية بشأن الخطة، وأن المعلومات المتوفرة جاءت فقط من وسائل الإعلام.