أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مساء اليوم (عقب انتهاء السبت) عن استهداف "قيادي بارز في حركة حماس" بواسطة طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وجاء في البيان المشترك للجيش وجهاز الأمن العام أن العملية نُفذت في مدينة غزة شمال القطاع، "بقيادة قيادة المنطقة الجنوبية وبإرشاد من شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)". وتشير التقديرات إلى أن عملية الاغتيال استهدفت أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع: "إذا كان هناك، فلا توجد أي فرصة لأن يكون قد نجا هذه المرة من محاولة الاغتيال". وأضاف أن المعلومات الأولية حول موقعه وصلت مساء أمس، وفي الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم فُتح "نافذة فرصة". وأكد أن "لو كان هناك أسرى في المنطقة، لما تم تنفيذ الهجوم".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "قبل تنفيذ الهجوم، تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخيرة دقيقة، ومراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية. التنظيمات المسلحة في القطاع تنتهك القانون الدولي بشكل ممنهج، وتستغل المؤسسات المدنية والسكان كدروع بشرية لتنفيذ عملياتها".
وكان أبو عبيدة قد صرح أمس بأن خطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة تُعرض حياة الأسرى للخطر، مؤكدًا أن "الحكومة الإسرائيلية وجيشها مسؤولان عن مصيرهم، وكل أسير يُقتل في الهجمات سيتم الإعلان عن اسمه وصورته".