قُتل وليد بدوية، رجل يبلغ من العمر 32 عاماً، مساء الأربعاء، بإطلاق نار عند خروجه من مسجد في مدينة اللد. بدوية كان متزوجاً وأباً لثلاثة أطفال. تم نقله إلى مستشفى "أساف هاروفيه" في بئر يعقوب وهو في حالة حرجة، حيث أُعلن عن وفاته لاحقاً.
الشرطة الإسرائيلية أعلنت عن فتح تحقيق، وشرعت قوات من محطة شرطة اللد بعمليات تمشيط وعزل لمكان الحادث، فيما بدأت وحدات المخابرات والأدلة الجنائية بجمع المعطيات من الموقع.
منذ بداية العام، قُتل 169 شخصاً في المجتمع العربي في إسرائيل، بينهم 17 في مدينة اللد، 16 منهم من العرب، بالإضافة إلى يهودي واحد قُتل ضمن نزاع بين عائلات عربية.
أفاد سكان من اللد أن القتيل كان "رجلاً محترماً، على علاقة طيبة مع الجميع، وكرّس حياته لعائلته، ولم يكن متورطاً في أي نزاعات"، وأكدوا أنه "قُتل بدم بارد، وإذا كان شخص مثله يُقتل - فإن حياة الجميع في خطر".
عضو المجلس البلدي، المحامي عبد أزبرقة، قال: "نحن في حالة صدمة. لا قانون، لا سيادة، لا دولة. هذه الجرائم تقول إنّه لا أمان حتى على باب المسجد. نحن في دولة تُعدّ قوة إقليمية في الشرق الأوسط، لكن عاجزة عن وقف مجازر القتل. يبدو أن من يدير الدولة لا يهتم بالمجتمع العربي. أمننا مستباح".