
بعد عشر سنوات من قيادتها ألمانيا لاستقبال مئات آلاف اللاجئين المسلمين، معظمهم من سوريا، أكدت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل أنها لا تندم على هذا القرار.
وقالت ميركل في مقابلة مع هيئة البث العام الألمانية: "كان واضحًا بالنسبة لي أن ذلك سيكون تحديًا حقيقيًا. كنت مقتنعة أن ألمانيا قادرة على التعامل معه".
وأقرت ميركل أن القرار كلّفها ثمنًا سياسيًا باهظًا وأسهم في صعود أحزاب اليمين المتطرف، لكنها شددت في المقابل على أن "صعود اليمين المتطرف لم يكن سببًا كافيًا للتراجع عن الخطوة".
إجراءات استقبال اللاجئين في ألمانيا أثارت على مدى السنوات الماضية نقاشات سياسية حادة. فقد رافقت موجات الهجرة، خصوصًا من سوريا، جهود واسعة للاندماج والاستيعاب، لكنها أيضًا واجهت معارضة داخلية وأدت إلى تغييرات في سياسات الهجرة، بما في ذلك تجميد طلبات لجوء والمطالبة بترحيل بعض اللاجئين، خاصة بعد هجمات إرهابية وُجهت فيها أصابع الاتهام للاجئين.