أعربت وزارة الخارجية المصرية عن خشيتها من تبعات تنفيذ الخطة الإسرائيلية للسيطرة العسكرية على مدينة غزة.
جاء التحذير في ظل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم إلى قيادة المنطقة الجنوبية، بهدف المصادقة على خطط حسم المعركة ضد حركة حماس، بالتوازي مع التفاوض على إطلاق سراح جميع المحتجزين بشروط تقبلها إسرائيل.
وفي بيانها، قالت وزارة الخارجية المصرية إن "القاهرة تتابع بقلق بالغ تقدم الحكومة الإسرائيلية نحو تنفيذ خطة الهجوم من أجل احتلال إضافي في قطاع غزة، بما يعزز احتلالًا غير قانوني يتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي والإنساني".
وأضافت الوزارة أن السياسات الإسرائيلية تعبّر عن تجاهل تام لجهود الوسطاء والمقترح المطروح لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، وكذلك لمطالب المجتمع الدولي بإنهاء الحرب.
وطالبت مصر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتحرك لوقف الحرب التي تقودها إسرائيل في قطاع غزة، وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وكانت مصر قد أعربت خلال الأشهر الماضية عن رفضها القاطع لإنشاء مدينة إنسانية في رفح لاستيعاب النازحين من غزة، وكذلك لاستمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على ممر صلاح الدين (المعروف باسم محور فيلادلفي).