
بعد أن أعلن في وقت سابق هذا العام عن نيته تأسيس حزب سياسي جديد يُدعى "حزب أمريكا"، يبدو أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك قد غيّر اتجاهه. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، قرر ماسك بهدوء وقف المشروع السياسي الذي كان يعمل عليه.
المصادر المطلعة على خططه أوضحت أن ماسك يفضل حاليًا التركيز على نشاطه التجاري في شركاته، ويتجنب الدخول في صراعات مع شخصيات نافذة داخل الحزب الجمهوري.
وبحسب المقربين منه، يخشى ماسك أن تؤدي محاولة إنشاء حزب ثالث إلى إبعاده عن القاعدة الجمهورية، وأن يُنظر إليه كمسبب لتفتيت أصوات اليمين. رغم ذلك، لا يزال يحافظ على علاقات مع شخصيات سياسية بارزة من تيار MAGA، من بينها السيناتور جاي دي فانس، الذي يُذكر اسمه كأحد المرشحين المحتملين لمواصلة المسار السياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.