
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم تصفية محمد نايف أبو شمالة، قائد كتيبة "النخبة" في الجناح العسكري لحركة حماس، في جنوب مدينة خان يونس، خلال عملية نفذتها قوات من لواء كفير.
أبو شمالة لعب دورًا مركزيًا في محاولة الهجوم على موقع ميرز العسكري خلال أحداث المجزرة التي وقعت في 7 أكتوبر، والتي شهدت تسلل عناصر مسلحة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وخلال الحرب، تولى أبو شمالة قيادة عدة محاولات لتنفيذ عمليات مسلحة ضد قوات الجيش الإسرائيلي وضد دولة إسرائيل.
في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك عن تصفية جهاد كمال سالم نجار، أحد عناصر الجناح العسكري لحماس، والذي قُتل في عملية نُفذت قبل أسبوع بقيادة القيادة الجنوبية.

نجار اقتحم كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر، وكان له دور مباشر في خطف ياردن بيباس. صباح ذلك اليوم، انتشرت صور لياردن وهو ينزف من رأسه وتظهره برفقة مسلحين.
وقد عقب ياردن بيباس على مقتل نجار بالقول: "اليوم تحقق جزء صغير من إغلاق دائرتي. شكرًا لقوات الجيش والشاباك وكل من شارك في تصفية أحد خاطفيّ. بفضلكم، لن يتمكن من إيذاء أي شخص آخر. أرجو أن تحافظوا على أنفسكم أيها الأبطال. أنتظر إغلاق الدائرة بعودة دافيد وأريئيل وبقية المخطوفين".
في المجزرة التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر، خُطفت شيري برفقة طفليها أريئيل (4 أعوام) وكفير (9 أشهر) من منزلهم في نير عوز. كما خُطف ياردن بيباس من نفس الكيبوتس في وقت سابق من ذلك الصباح.
وخلال الهجوم، قُتل والدا شيري، يوسي ومارغيت سيلفرمان، وهما من سكان نير عوز أيضًا، وتم التعرف على جثتيهما بعد أسبوعين.
في فبراير الماضي، أُطلق سراح ياردن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الثاني، وفي وقت لاحق من نفس الشهر أُعيدت إلى إسرائيل جثث كفير وأريئيل وشيري، الذين قُتلوا على يد خاطفيهم.