ספינת טילים של חיל הים
ספינת טילים של חיל היםצילום: הדס פרוש, פלאש 90

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش نفذت فجر اليوم هجمات على أهداف في العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت فيها منشآت طاقة تستخدمها جماعة الحوثي، وذلك باستخدام سفن صواريخ إسرائيلية تحركت باتجاه اليمن. وأفادت وسائل إعلام محلية في اليمن أن الضربات طالت محطة "حزّيز" للطاقة جنوب صنعاء.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن العملية جاءت على خلفية الهجمات المتكررة التي ينفذها الحوثيون ضد إسرائيل، بما في ذلك إطلاق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وأكد البيان أن "شُبه الحكم الحوثي الإرهابي يعمل بتوجيه من النظام الإيراني بهدف الإضرار بإسرائيل وحلفائها، ويستغل المجال البحري لتفعيل القوة وتنفيذ أنشطة إرهابية تهدد حركة التجارة والملاحة العالمية".

وشدد الجيش على أنه "سيتحرك بقوة ضد الهجمات المتكررة من قبل شُبه الحكم الحوثي، وسيواصل استهداف أي تهديد لإسرائيل في أي منطقة تُستوجب فيها العملية".

من جانبه، قال مشعل الرفي، المدير العام لمؤسسة الكهرباء في العاصمة اليمنية، إن "محطات الكهرباء تعرضت للقصف، مما أدى إلى انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي". فيما كتب حزام الأسد، عضو المكتب السياسي للحوثيين، عبر منصة "X"، أن "العدو المجرم يستهدف فقط منشآت خدمية ومنشآت مدنية - الكهرباء والمياه".

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شن قبل نحو شهر عملية عسكرية أطلق عليها "ضفيرة طويلة" ضد ميناء الحديدة، الميناء الرئيسي للحوثيين، حيث استهدفت الطائرات مناطق حاول الحوثيون إعادة ترميمها بعد ضربات سابقة.

وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي آنذاك أن الهجمات استهدفت بنى تحتية عسكرية تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة، منها معدات هندسية لإعادة تأهيل الميناء، خزانات وقود، وزوارق تُستخدم في أنشطة عسكرية وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل وسفن في المجال البحري، بالإضافة إلى منشآت أخرى تستخدمها جماعة الحوثي.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تعليقاً على تلك الهجمات، إن "الجيش الإسرائيلي قصف الآن أهدافاً إرهابية تابعة لشُبه الحكم الحوثي في ميناء الحديدة، ويمنع بقوة أي محاولة لإعادة تأهيل البنى التحتية الإرهابية التي تم استهدافها في السابق". وأضاف: "كما أوضحت سابقاً - اليمن كطهران. الحوثيون سيدفعون ثمناً باهظاً على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وسنواصل العمل في أي وقت ومكان لحماية الدولة".