أعلن مكتب الطبيب الشرعي الرئيسي في نيويورك، المسؤول عن التحقيق في حالات الوفاة غير العادية وتحديد هوية الجثث، أنه بعد نحو 24 عاماً تم التعرف على هوية ريان فيتزجيرالد من نيويورك، وباربرا كيتنغ من كاليفورنيا، وامرأة أخرى لم يُكشف عن اسمها بناءً على طلب عائلتها، ليكونوا الضحايا رقم 1,651 و1,652 و1,653 الذين تم تحديد هويتهم عبر فحوص الحمض النووي. وهذه أولى عمليات التعرف منذ كانون الثاني/يناير 2024.
وجاءت هذه النتائج بفضل التواصل المستمر مع العائلات للحصول على عينات DNA ومقارنتها مع بقايا الضحايا التي جُمعت من موقع كارثة برجي مركز التجارة العالمي في عامي 2001 و2002.
وقال عمدة نيويورك، إريك آدامز: "الألم الناتج عن فقدان أحبائنا في هجمات 11 سبتمبر يرن في أذهاننا لعقود، لكن مع هذه التعرفات الثلاثة الجديدة، نخطو خطوة أخرى نحو مواساة العائلات".
من جانبه، أوضح الطبيب الشرعي الرئيسي، الدكتور جيسون غراهام، أن نحو 1,100 من ضحايا الهجمات - أي حوالي 40% من القتلى - لم يتم التعرف عليهم بعد.