قال معلق الشؤون العربية الإسرائيلي زفي يحزكيلي، يوم الأربعاء، إن احتلالًا إسرائيليًا لقطاع غزة قد يؤدي في النهاية إلى إسقاط حركة حماس ميدانيًا، رغم استمرارها في تحقيق مكاسب في ساحة الرأي العام.
وفي مقابلة مع إذاعة 103FM، أوضح يحزكيلي أن "عقلية أوسلو لا تزال قائمة داخل مجلس الوزراء والجيش. رغم أن الحكومة بدأت تدرك الواقع، إلا أن الجيش لا يزال يعتقد أن حل قضية المختطفين سيكون كافيًا. لا أعلم كم من الوقت سيستغرق احتلال غزة عسكريًا، لكنه لن يكون سهلًا. في عملية الرصاص المصبوب استغرق الأمر حوالي أسبوع. بمجرد عزل السكان والوصول إلى مناطق معقمة وإخراج المدنيين من ساحات القتال، ستنهار حماس بشكل مفاجئ في الميدان".
وأضاف: "ما يحدث في غزة تتم مراقبته عن كثب من قبل العالم الإسلامي والمنطقة. كيفية تعاملنا مع الوضع حاسمة. لأول مرة منذ بداية الحرب، تشعر حماس أنه من خلال حملة التجويع والاعتراف بدولة فلسطينية وعجز الجيش عن تحقيق أهدافه، يمكنها أن تعلن: لا صفقة. حماس لا تريد صفقة من الأساس، وإذا رفضت الصفقة، يجب استعادة المختطفين بالقوة".
وعن الضغوط الدولية على إسرائيل، قال يحزكيلي: "لست متأكدًا مما يعنيه ‘العالم’ - نحن لسنا منبوذين. لا أقول إنه يجب تجاهل العالم، لكن علينا التنسيق مع الولايات المتحدة. كنت سأمضي قدمًا خطوة بخطوة مع ترامب وأبدأ خطة هجرة. المشكلة الرئيسية هي مصر وقطر. ورغم ضعف حماس عسكريًا، فإنها لا تزال تحقق مكاسب في الرأي العام من خلال سياسة التجويع وصورة الضحية".