قام وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (الثلاثاء) بجولة في غزة لبحث الوضع عن كثب قبيل اتخاذ القرار بشأن استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة.
خلال الزيارة، التي انضم إليه فيها قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف عسور، قائد الفرقة 99، العميد يوآف برونر، وقادة آخرون، التقى كاتس جنوداً في الخدمة النظامية والاحتياطية، وتحدث معهم واستمع لمشاعرهم ورؤيتهم للوضع.
وعقب الزيارة، وفي سياق مناقشات سابقة مع قيادة الجيش الإسرائيلي، حدد وزير الأمن موقفه بشأن الخطوات الأمنية والسياسية التي يجب على إسرائيل اتخاذها لضمان تحقيق أهداف الحرب، وسيعرضها اليوم على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وأيضاً على الوزراء في المجلس الوزاري.
وقال كاتس: "إن حسم حماس في غزة، مع خلق ظروف لإعادة المختطفين، هما الهدفان الرئيسيان للحرب في غزة وعلينا أن نتخذ كل الإجراءات الضرورية لتحقيقهما. إلى جانب ذلك، علينا أن نضمن سلامة وأمن المستوطنات الإسرائيلية من خلال تواجد دائم للجيش الإسرائيلي في منطقة أمنية محيطة بأماكن سيطرة في غزة، ومن هناك يمكن منع المساس بالمستوطنات وتهريب الأسلحة إلى غزة، مثل مرتفع الـ70 الذي زرت اليوم".
وأضاف: "هذا هو الدرس الرئيسي الذي يجب أن نستخلصه من أحداث السابع من أكتوبر - وكما هو الحال في جبهات أخرى، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يفصل بين العدو وبين المستوطنات، بالإضافة إلى التعامل مع العدو نفسه.
وبعد أن تتخذ القيادة السياسية القرارات اللازمة، ستنفذ القيادة العسكرية، كما فعلت في جميع جبهات الحرب حتى الآن، سياسة المقررة باحترافية. دوري كوزير الأمن المسؤول عن الجيش الإسرائيلي هو التأكد من ذلك - وهذا ما سأفعله"، وفقاً لوزير الأمن.