أفادت مصادر في مكتب رئيس وزراء إسرائيل أن بنيامين نتنياهو اتخذ قرارًا مبدئيًا بغزو قطاع غزة، في إطار استمرار الحرب. ووفقًا للمصادر، فإن وزراء تحدثوا معه مؤخرًا سمعوا منه نيته توسيع العملية، بل واستخدم تعبير "غزو القطاع".
تشير التقارير إلى أن هذه الخطوة تتعارض مع موقف الجيش الإسرائيلي ورئيس الأركان إيال زمير، الذين يعارضون في هذه المرحلة عملية واسعة بهذا الحجم. في إسرائيل، يقولون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح "ضوءًا أخضر" للتحرك.
ومن المتوقع أن يعقد الكابنيت الإسرائيلي غدًا اجتماعًا خاصًا لمناقشة استمرار العملية العسكرية، بما في ذلك إمكانية توسيعها بشكل كبير. وفي الوقت ذاته، ألغى رئيس الأركان زيارة كانت مقررة إلى الولايات المتحدة، حيث كان من المفترض أن يلتقي مسؤولين في البنتاغون.
وخلال جلسة الحكومة في وقت سابق اليوم، قال نتنياهو: "علينا أن نستمر في الوقوف معًا لتحقيق أهداف الحرب - هزيمة حماس، تحرير الرهائن وضمان أمن إسرائيل".
عضو الكنيست أبراهام بوارون من حزب الليكود علّق قائلاً: "عدم الخروج لمناورة عسكرية يعرّض الرهائن للخطر المؤكد. لا مفر من حسم عسكري ضد حماس مع تقليل المخاطر على الرهائن والجنود إلى الحد الأدنى".