بالتوازي مع القتال، تخفيفات إضافية في غزة: وافق منسق الأعمال الحكومية في المناطق، اللواء غسان عليان، وفق التوجيهات السياسية على آلية تتيح إدخال السلع بشكل مراقب إلى القطاع.
في بيان نشره المتحدث باسم المنسق ذُكر أنه "بموجب قرار الكابينت لتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية وبعد عمل دؤوب في منظومة الدفاع، تمت الموافقة على آلية لتجديد إدخال السلع من خلال القطاع الخاص في غزة بشكل تدريجي ومراقب. ذلك بهدف زيادة نطاق المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، مع تقليل الاعتماد على جمع المساعدات من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية".
في الجيش الإسرائيلي أشاروا إلى أنه في إطار صياغة الآلية، تم اعتماد عدد محدود من التجار المحليين من قبل منظومة الدفاع وفقًا لمعايير محددة وفحص أمني دقيق.
كما ذُكر أن السلع المعتمدة تشمل المواد الغذائية الأساسية، طعام الأطفال، الفواكه والخضروات ولوازم النظافة. ستتم عمليات الدفع مقابل شراء السلع من خلال التحويلات البنكية فقط تحت آلية رقابة وإشراف. ستخضع جميع السلع لفحص دقيق من قبل سلطة المعابر البرية بوزارة الدفاع قبل دخولها إلى قطاع غزة.
جاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "الجيش الإسرائيلي من خلال المنسق وبالتعاون مع الهيئات الأمنية سيستمر في تشغيل آليات رقابة وإشراف على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مع اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع تدخل منظمة حماس الإرهابية في عمليات جلب وتوزيع المساعدات".