أوضح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن المطالبة بنزع سلاح حزب الله ونشر الجيش اللبناني في كافة أراضي البلاد لا تأتي من الأمريكيين، بل من لبنان نفسه.
وفي حديثه للصحافة خلال افتتاح شارع يخلد ذكرى ضحايا انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020، أشار إلى أن هذه المبادئ موضحة بالفعل في البيان الرسمي للحكومة الذي حصل على موافقة البرلمان، والذي ينص على: "الأسلحة ستكون فقط بيد الدولة اللبنانية".
وأضاف سلام أن هذا أيضاً التزام قديم مدرج في اتفاقية تم توقيعها قبل حوالي ثلاثين عاماً، مؤكداً أن "الدولة ستمتد سيادتها على كامل أراضيها".
وقال إنه خلال اجتماع مجلس الوزراء هذا الأسبوع، من المتوقع أن يتم وضع آلية لتنفيذ هذه الالتزامات.
كما أكد رئيس الوزراء التزام حكومته بإحالة المسؤولين عن انفجارات المرفأ إلى العدالة. وأعلن أنه "لا أحد فوق المساءلة" ودعا الجميع إلى "ترك القضاء وشأنه"، مُصرًا على أن الحكومة لن تساوم على الحقيقة أو العدالة.
وأشار قائلاً "سنيسر كل ما تطلبه منا القضاء من أجل متابعة التحقيق"، مؤكداً دعم إدارته لعملية قضائية مستقلة وغير مضايقة في انفجار 2020 المدمر.