
أجرى رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم محادثة مطولة مع عائلتي الأسيرين روم براسلافسكي وأفيتار دافيد، وذلك في أعقاب نشر مقاطع فيديو صادمة توثق وضعهم أثناء الأسر لدى حركة حماس.
نتنياهو أعرب عن صدمته العميقة من المقاطع التي نشرها التنظيم، وأكد أن إسرائيل تواصل جهودها بلا توقف لإعادة جميع الأسرى إلى ديارهم. وقال: "الجهود ستستمر باستمرار ودون كلل".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء أن زوجته، سارة نتنياهو، بعثت أيضًا بتحية دعم دافئة إلى العائلات، وقالت إنها محطمة القلب أمام المشاهد المؤلمة.
وفي تصريحاته، حمّل نتنياهو حركة حماس المسؤولية المباشرة عن معاناة الأسرى وسكان غزة على حد سواء، وقال: "لا حدود لوحشية حماس. بينما تسمح دولة إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، يقوم مسلحو حماس بتجويع الأسرى عمدًا وتوثيقهم بطريقة ساخرة وشريرة".
وأضاف أن حماس لا تتردد في إيذاء سكان القطاع أنفسهم: "هم يمنعون المساعدات عن سكان غزة ويستغلون ذلك لترويج حملة دعائية كاذبة ضد إسرائيل".
وفي ختام كلمته، دعا نتنياهو المجتمع الدولي إلى التحرك: "على دول العالم أن تقف بوضوح ضد التعذيب الإجرامي النازي الذي يمارسه تنظيم حماس".