وصل عشرات المهاجمين العرب بعد ظهر السبت إلى قرب مدخل مزرعة زراعية في منطقة شمال الضفة الغربية من جهة قرية عقربا، وبدأوا بأعمال شغب في المكان.
أفراد المزرعة استدعوا قوات الأمن، فوصلت قوة من الجيش الإسرائيلي إلى الموقع.
انضم إلى الهجوم الأولي عشرات آخرون من القرويين، وفي مرحلة معينة اقترب حوالي 100 مهاجم، بعضهم كان مسلحًا بالعصي، من مدخل المزرعة، وألقوا الحجارة. قام جنود الجيش الإسرائيلي ورجل أمن بصدهم وإرجاعهم باتجاه القرية. وأثناء رشقهم بالحجارة، قام الجنود بإطلاق نار دفاعي بعد أن شعروا بالخطر، وذلك لإبعاد المهاجمين ومنع وقوع إصابات.
رئيس المجلس الإقليمي الإسرائيلي في شمال الضفة، يوسي دجان، دعم السكان والجنود وطالب باعتقال المهاجمين من قرية عقربا، وقال: "نحن نشهد موجة من محاولات الإرهاب للمساس بحياة السكان وخاصة في المزارع الزراعية. أقدم دعمي الكامل لسكان المزرعة ولجنود الجيش الإسرائيلي الذين وصلوا إلى المكان وعملوا معًا لحماية الأرواح، وأشدّ على أيديهم. نحن نؤكد بقوة على ضرورة الحفاظ على الأمن وحياة الإنسان.
وأنا أدعو الجيش الإسرائيلي، وشرطة إسرائيل، ومنظومة الأمن الإسرائيلية إلى اعتقال المهاجمين، حيث أن بعضهم موثق بشكل واضح. شعب إسرائيل يدعم جنود الجيش الإسرائيلي، ورجال الأمن، والمستوطنين - في شمال الضفة وفي كل مكان".