משאית סיוע קטארית
משאית סיוע קטאריתצילום: Atia Mohammed/Flash90

تزايدت في إسرائيل المخاوف من أن قطر تقف وراء حملة "الجوع" التي يروج لها حماس، وفق ما أفادت به قناة "الأخبار 12" أمس (الاثنين).

وتعرض الحملة إسرائيل كجهة مسؤولة مباشرة عن "أزمة الجوع في غزة"، وتحظى بتصاعد كبير في وسائل الإعلام الدولية. حتى بعض وسائل الإعلام في إسرائيل تعيد صدى هذا السرد الذي ينشره حماس، خاصة في ظل انتشار صور صعبة لأطفال في غزة يعانون من نقص الوزن.

اليوم، كشف منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق عن "الأكاذيب" وراء حملة "التجويع" التي يقودها حماس، ورد على الاتهام بأن إسرائيل مسؤولة عن "تجويع" الطفل الغزي البالغ من العمر خمس سنوات، أسامة الرقب.

الصورة، التي أصبحت فيروسية وحظيت بمشاركات واسعة حول العالم، بما في ذلك في وسائل إعلام دولية، أظهرت الطفل في حالة صحية حرجة، وزُعم أن وضعه ناتج عن "الجوع في غزة بسبب نشاط إسرائيل".

كتب منسق أعمال الحكومة: "الصورة تُستخدم لنشر أكاذيب ضد إسرائيل. الحقيقة هي أن أسامة يعاني من مرض وراثي خطير لا علاقة له بالحرب".

وأشار إلى أنه في 12 حزيران/يونيو تم تنسيق خروج الطفل من قطاع غزة عبر معبر رامون، برفقة والدته وشقيقه، وهو حاليًا في إيطاليا ويتلقى علاجًا طبيًا.

وأضاف: "الصور المأساوية تثير بحق مشاعر قوية، لكن عندما تُستغل لنشر الكراهية والأكاذيب، فإنها تسبب ضررًا أكبر. لا تدعوا تعاطفكم يصبح أداة في يد الدعاية. تحققوا من الحقائق قبل نشر الاتهامات".