جدد وزير الأمن الإسرائيلي إسرائيل كاتس تهديده لحركة حماس قائلاً: "أقولها هنا بشكل واضح وأعني كل كلمة - إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى، ستُفتح أبواب الجحيم في غزة".
وأضاف كاتس خلال مراسم هدم مبانٍ تضررت بصاروخ إيراني في حولون: "إلى جانب ما نقوم به الآن وبقوة كبيرة، سنفعل أكثر بكثير. سندافع عن الأسرى وسنستهدف كل ما يتعلق بحماس حتى الإفراج عنهم. سنفعل كل ما يلزم".
وأكد كاتس أن إسرائيل تعمل بكل طاقتها لتجنب المساس بالمدنيين: "عندما نحتاج لدخول منطقة كخان يونس، نُصدر إنذارات للسكان، نتأكد من عدم وجود أسرى، ونطلب من الفلسطينيين الإخلاء، ثم نعمل من الجو والبر وإذا لزم الأمر من البحر، لاستهداف كل تهديد على جنود الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "كل مبنى أو هدف يُضرب لتجنب تعريض الجنود للخطر. وعندما يدخل الجيش الإسرائيلي ويمشط المناطق، يبقى هناك ويزيل التهديدات فوق الأرض وتحتها حتى لا تتمكن حماس من العودة".
وأشار كاتس إلى أن "هذه حرب معقدة أكثر من أي وقت مضى، ونتقدم فيها تدريجياً. القيادة مطالبة باتخاذ قرارات - بشأن ما يُسمح به من مساعدات وما لا يُسمح - لنتمكن من المناورة وتحقيق أهدافنا الأساسية".
واختتم قائلاً: "هدفنا هو إعادة الأسرى وهزيمة حماس، وبإذن الله سنحقق هذه الأهداف".