أدلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد أفي دفربن، مساء اليوم (الأحد) بتصريح حول زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، موضحاً أن "الجيش يواصل تقديم الدعم الإنساني بالتوازي مع استمرار القتال، وذلك لمنع المجاعة في غزة".
وقال دفربن: "نقوم بتأمين مناطق، وتسهيل حركة قوافل، وتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات. حددنا ممرات إنسانية وسمحنا بوقف القتال حتى يتمكن المواطنون من الحصول على المساعدات".
وشدد قائلاً: "هناك حملة أكاذيب يروجها حماس، وأوضح أن لا يوجد تجويع في غزة. نحن نراقب الوضع الغذائي ونتصرف وفقاً للقانون الدولي. أؤكد: نحن نهتم بسكان غزة أكثر من حماس. حماس تعرقل عمداً وصول المساعدات وتؤذي شعبها. لم تعد عنواناً لسكان غزة".
وأضاف دفربن أن "الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة داخل قطاع غزة بطريقة منهجية ومنظمة، ويفكك كل بنى الإرهاب. في كل منطقة نصل إليها، نمنع حماس من إعادة فرض سيطرتها. مهمتنا واضحة: إعادة الأسرى وهدم حكم حماس في غزة".
من جهته، تطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اليوم للمرة الأولى إلى تغيير سياسة الحكومة خلال نهاية الأسبوع، وقرار الكابينيت بزيادة المساعدات وتوفير هدنة إنسانية، قائلاً: "في كل مسار نختاره، علينا أن نواصل السماح بإدخال الحد الأدنى من الإمدادات الإنسانية. كنا نفعل ذلك حتى الآن".
وهاجم نتنياهو الأمم المتحدة قائلاً: "هي تصنع ذريعة وكذبة ضد دولة إسرائيل. تقول إن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات. هذا غير صحيح. هناك ممرات آمنة. كانت موجودة دائماً، واليوم أصبحت رسمية. لن تكون هناك أعذار بعد الآن".